مضى الكثير

يزورني إلهام في منتصف الليل ، يأتي ومعه ذكرى قديمة يغشاها الغُبار . أيتها الفتاة أعلم أنك لا تزالي ذاكِرة والنسيان بعيدًا عنك ، اجعلي أفكارك تكتب واتركي فمك مغلق ويداك مُكبلة ! لا أعلم لما يأتي الليل بالظلمة لدواخلي ، تمامًا كما يأتي بالظلمة ذاتها للسماء . قمري ونجومي في غفوة ولا يستقظ سوىمتابعة قراءة “مضى الكثير”

إلى أين …

تساؤل بدا على وجنتيها كل ما اشرقت الشمس، تستمر بتكرار ذلك الروتين الذي أصبح أكثر من مُمِل ، تُتابع تكرار تلك الوجوه و التصرفات البذيئة ، كل شيء كان يعيد نفسه إلا أفكارِها. مليئة بالأفكار المتجددة، فَفِي كُل دقيقة تُولد فكرة جديده، هيهات من يسمع كل ذاك ؟ أ مضيتي أيتها الشابة دون أن يسمعكِمتابعة قراءة “إلى أين …”

كيف أصبحت أنا؟

في البداية كُنت أشعر بأنني سأنجوا مادمت في هذا الطريق، الطريق الذي يملؤه المقربين مني و عُمرهم يساوي عُمري تقريبًا. بالرُغم أنني كنت مشتته لا أعلم هل هذا هو طريقي أم لا ! كان علي تمييز ذاك التغير الذي بداخلي قبل أن يفوت الآوان. تنحيت جانبًا و بقيت بجانب تلك الكُتب التي تتحدث عن حالمتابعة قراءة “كيف أصبحت أنا؟”

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ