يزورني إلهام في منتصف الليل ، يأتي ومعه ذكرى قديمة يغشاها الغُبار . أيتها الفتاة أعلم أنك لا تزالي ذاكِرة والنسيان بعيدًا عنك ، اجعلي أفكارك تكتب واتركي فمك مغلق ويداك مُكبلة ! لا أعلم لما يأتي الليل بالظلمة لدواخلي ، تمامًا كما يأتي بالظلمة ذاتها للسماء . قمري ونجومي في غفوة ولا يستقظ سوىمتابعة قراءة “مضى الكثير”
أرشيف الكاتب:Eila Aziz
إلى أين …
تساؤل بدا على وجنتيها كل ما اشرقت الشمس، تستمر بتكرار ذلك الروتين الذي أصبح أكثر من مُمِل ، تُتابع تكرار تلك الوجوه و التصرفات البذيئة ، كل شيء كان يعيد نفسه إلا أفكارِها. مليئة بالأفكار المتجددة، فَفِي كُل دقيقة تُولد فكرة جديده، هيهات من يسمع كل ذاك ؟ أ مضيتي أيتها الشابة دون أن يسمعكِمتابعة قراءة “إلى أين …”
أريد راحة، لا فراغ.
علينا أختيار قرارات كثيرة في اليوم ذاته، قرارات اعتيادية أو قرارات مصيرية. الأهم لا تتجاهل ذلك . في يومًا ما، عندما صحوت من نومي لجأت إلى المرآة أولًا، سرحت في ذلك الوجه لدقائق معدودة – كأنني إنسان فارغ الأهداف … وجه شاحب شعر منكوش و لا يوجد شيء في لائحة المهمات. بلّلت وجهي قطرات الماءمتابعة قراءة “أريد راحة، لا فراغ.”
إلى خولة القزويني
” لا سيما في مجتمع طغت فيه المادة على تصرفات الوضع، و جعلت بينه و بين القيم و المبادئ ستاراً حديدياً ، فإذا به يتحول إلى مجتمع يقيس المبادئ و الأخلاق بمقياس المصلحة الشخصية ، مادية كانت أو معنوية … ” لفتت نظري هذه السطور من رِواية جِراحات الزمن الرديء ، خولة القزويني. الكثير منمتابعة قراءة “إلى خولة القزويني”
كيف أصبحت أنا؟
في البداية كُنت أشعر بأنني سأنجوا مادمت في هذا الطريق، الطريق الذي يملؤه المقربين مني و عُمرهم يساوي عُمري تقريبًا. بالرُغم أنني كنت مشتته لا أعلم هل هذا هو طريقي أم لا ! كان علي تمييز ذاك التغير الذي بداخلي قبل أن يفوت الآوان. تنحيت جانبًا و بقيت بجانب تلك الكُتب التي تتحدث عن حالمتابعة قراءة “كيف أصبحت أنا؟”